شريط الأخبار

السبت، 31 ديسمبر 2011

ويلات وحروب ونزوح وتطهير عرقي في انتظار الشرق الاوسط



مجلة "روسكي ريبورتيور" تنشر مقالة للمحلل السياسي يفغيني ساتانوفسكي، يعبر فيها عن رؤية متشائمة لمستقبل منطقة الشرق الأوسط.
 يرى ساتانوفسكي أن المتغيرات التي تشهدها تلك المنطقة، سوف تطيح بأنظمة، ظلت تحكم المنطقة على مدى ستة عقود. ومن المؤكد أن هذه الاضطرابات، سوف تستمر لسنوات طوال، وسوف تودي بحياة الملايين من البشر. ففي ظل الفوضى، التي أوجدها الغرب في إطار سعيه لإعادة تقسيم العالم العربي، من المؤكد أن حروبا ضروسا سوف تنشب، تتخللُها حركات نزوح  واسعةٍ، وجرائم تطهير عرقي، تكون الأقليات المسيحية من أبرز ضحاياها، خاصة  وأن بلدانَ تلك المنطقة أصبحت خالية من اليهود.
 ومن الملاحظ أن الغرب توصل إلى قناعة بأن تـَوجيه ضربةٍ لإيران، سوف يكلفه ثمنا باهظا. لهذا نرى اليوم مؤشراتٍ توحي بأن أوباما، بدأ يتقبل فكرة حيازة طهران للسلاح نووي، لدرجة أنه لم يعد يُعر اهتماما لتهديدات السعودية، بأنها سوف تمتلك القنبلة النووية فور حصول إيران عليها.
 وفي ما يتعلق بليبيا فإنها ستصبح مسرحا لحرب أهلية، ولتصفية حسابات بين القبائل. ولن يكون الوضع في تونس مستقرا، لأن الإسلاميين الذين فازوا لتوهم في الانتخابات، بدأوا يطلقون شعارات من قبيل: "إلى الأمام للدفاع عن الشعب الفلسطيني". والوضع في مصر ـ حاليا ـ كارثي، ومن المستبعد أن يتحسن في المستقبل المنظور. لأن الإسلاميين هناك حصدوا أكثر من سبعين بالمائة من الأصوات. علما بأن ثلث تلك الأصوات من نصيب السلفيين الراديكاليين. وأما سورية، فالأمر ميئوس منه في كل الأحوال. ومن المؤكد أن الدماء التي ستسيل في سورية، ستكون أكثر من تلك التي سالت في العراق. ومن المعروف أن الأسد حليف نظام الملالي في إيران. لهذا فإن الإطاحة بنظامه قبل الدخول في نزاع مع طهران، أمر في غاية الأهمية بالنسبة للسعوديين والقطريين.
 وتركيا بقيادة رجب طيب اردوغان، بدأت تتحول إلى دولة عظمى. وقد تستعيد بالتدريج أمجاد الامبراطورية العثمانية. علما بأن الحكومة لا تخفي توجهها لعودة الإسلام كديانة رسمية للدولة. وهنا لا يجدر التعامي عن التضارب في السياسة التركية. فقد كانت أنقرة على علاقة ممتازة بكل من النظامين الليبي والسوري. لكنها لم تترد في الانقلاب على النظام الليبي، والمساهمة في القضاء على القذافي. والأمر نفسه ينطبق على الحالة السورية، حيث تحولت أنقره في لمح البصر، من صديقة للنظام السوري، إلى أكثر وأشد الأطراف الدولية نقدا لبشار الأسد ونظامه. وراحت تحتضن المعارضين السوريين على أراضيها، بمن فيهم المسلحين.
ولا بد من التساؤل: ما الذي سنفعله عندما تبدأ "الاحتكاكات" بين روسيا وتركيا. علما بأن الخلافات وحتى الاحتكاكات، لا بد أن تظهر في يوم من الأيام. لأن سواحل البحر الأسود الروسية ابتداء من مدينتي "سوتشي" و "أنابا" وما بعدهما، كانت في ما مضى تحت السيادة التركية. ومن السذاجة الاعتقاد بأن تركيا نسيت ذلك.
وفي ما يتعلق بإسرائيل، فإنها تتخذ مواقع دفاعية، وبدأت تعد العدة للحرب على كل الجبهات؛ بما في ذلك: المصرية والتركية، وبالدرجة الأولى مع ممالك وإمارات شبه الجزيرة العربية. أي أن المنطقة تدور في دوامة سياسية، تدفع بها تدريجيا إلى القاع. وهذه الحالة لن تنتهي قريبا، بل إنها قد تمتد لثلاثة أجيال على الأقل. وباختصار شديد؛ فإن ما ينتظر الشرق الأوسط ويلات وحروب ونزوح وتطهير عرقي.   
روسيا اليوم

الصين تبدأ في بناء نظام ملاحة خاص بها



قررت الصين البدء في استخدام نظام ملاحي خاص بها، والاستغناء عن نظام الملاحة الذي طورته وزارة الدفاع الأمريكية تحت اسم «GPRS».
وأطلقت الصين لهذه المهمة 10 أقمار صناعية وستطلق 6 أخرى العام القادم، وسيتكون النظام الملاحي من 35 قمرًا صناعيًا تساعد بالأساس البحرية الصينية في الصيد وصناعة الاتصالات والأرصاد الجوية.
وتمتلك الصين خططاً طموحة للسيطرة على الفضاء من خلال محطة فضائية يتوقع أن تطلقها خلال الأعوام الخمسة المقبلة، مع خطط أخري لغزو القمر والمريخ

تأبين شهداء كنيسة القديسين بوادى النطرون بحضور عدد من السياسيين



أقامت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية صباح اليوم، السبت، قداس تأبين شهداء تفجيرات كنيسة القديسين التى حدثت فى احتفالات عيد الميلاد الماضية، وبدأ الاحتفال فى دير مار مينا "وادى النطرون" ببرج العرب، حيث دفنت جثامين الشهداء.

وبدأ القداس فى الساعة 7 صباحا بحضور أهالى وذوى الشهداء، وبحضور الأنبا بطرس والأنبا يؤانس سكرتيرى البابا والأنبا كرولس رئيس الدير، والقمص ريوس مرقص وكيل البابا، وعدد من القساوسة والأنباوات من المجمع المقدس.

وحضر فى التاسعة صباحا عدد من السياسيين أبرزهم الفريق أحمد شفيق، والمستشار محمود الخضيرى، وأبو العز الحريرى، وصلاح نعمان مندوبا عن الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة

وزير أردني: عرضنا على مصر المساعدة في حماية خط الغاز.. والقاهرة رفضت



قال راكان المجالي، وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال، السبت، لصحيفة «الغد» الأردنية، إن بلاده عرضت على مصر المساعدة في حماية خط الأنابيب، الذي ينقل الغاز المصري إلى الأردن، مؤكدا أن مصر «رفضت» هذا الاقتراح.
وقال المجالي إن العرض الذي قدمه الأردن مؤخرا إلى مصر للمساعدة في ضبط الأمور أمنيا «قد يكون على شكل تركيب كاميرات مراقبة من مسافات بعيدة إضافة إلى توفير عناصر أمنية مدربة ومتحركة».
وأضاف: «الجانب المصري رفض ذلك مؤكدا أنه يمتلك القدرة والإمكانات والكفاءة لترتيب الأمور الأمنية، بحيث تمنع تكرار هذه الحوادث».
وأوضح: «الأردن يتفهم رفض المصريين»، مشيرا إلى أن «العرض الأردني جاء بشكل أخوي وليس من باب التفوق».
وبحسب المجالي فإن كل ما يريده الأردن هو «المساعدة»، وما يهمنا هو «ألا ينقطع تزويدنا بالغاز».
وتعرَّض هذا الخط، الذي يعبر سيناء ليصل الأردن وإسرائيل، إلى 10 حوادث تفجير هذا العام، ولم تتبن أي جهة هذه الاعتداءات.
وتستورد إسرائيل 43% من حاجاتها للغاز الطبيعي من مصر وتنتج 40% من الطاقة الكهربائية من الغاز المصري المستورد.
وكذلك يستورد الأردن 80% من حاجاته من الغاز المصري لإنتاج الكهرباء أي 6.8 مليون متر مكعب من الغاز المستورد يوميا
المصرى اليوم

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Design Blog, Make Online Money