2:18 ص
monzer
قال الدكتور عبد الله الأشعل، إن المذبحة التى وقعت بعد مباراة النادى المصرى والأهلى فى بورسعيد كارثة قومية حقيقية، لا يمكن السكوت عليها، وأثبتت الفشل الذريع للمجلس العسكرى فى تأمين البلاد وحمايتها، وعدم قدرته على توجيه مجريات الأمور والسيطرة على الشغب والبلطجة، لافتا إلى أن سلطات وزارة الداخلية ومسئولى النادى المصرى قصروا بشكل واضح فى تأمين المباراة.
وأوضح الأشعل لـ "اليوم السابع" أن المؤامرة كانت موجودة ومحكمة من خلال بلطجية مسلحين كانت لديهم نية هجوم على مشجعى النادى الأهلى، متسائلا: كيف استطاع حاملو الأسلحة الدخول إلى الملعب عبر البوابات الأمنية دون تفتيش من قبل مسئولى الأمن فى النادى المصرى أو قوات أمن بورسعيد.
وأشار الأشعل إلى أن أحداث بورسعيد ليس لها مثيل فى تاريخ العالم كله، ويجب أن يتم إعلان الحداد العام فى مصر لمدة ثلاثة أيام، خاصة وأن كل القتلى من الشباب، ولم يكونوا مستعدين على الإطلاق لمواجهة مثل هذه الأعمال، لافتا إلى أنهم ماتوا وهم فى مأمن، وتحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية سواء من الجيش أو الشرطة.
اليوم السابع
Posted in: أخبار بارزة
0 التعليقات:
إرسال تعليق