شريط الأخبار

الاثنين، 16 يناير 2012

منتخبات افريقيا تستعد لنهائيات كأس الأمم في غياب فرق كبيرة



تنطلق في 21 يناير/ كانون الثاني 2012 نهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم التي تستضيفها غينيا الاستوائية والغابون.
ويشارك في النهائيات 16 منتخبا قصمت إلى أربع مجموعات، وتجري منافسات المجموعتين الأولى والثانية في غينيا الاستوائية، بينما تقام منافسات المجموعتين الثالثة والرابعة في الغابون.
واختيرت مدينة باتا في غينيا الاستوائية لاستضافة مباراة الافتتاح بين غينيا الاستوائية وليبيا، على أن تقام المباراة النهائية في ليبرفيل عاصمة الغابون.
وتشهد البطولة هذا العام غياب فرق كبيرة في القارة أولها المنتخب المصري بطل افريقيا في النهائيات الثلاثة الأخيرة أعوام 2006 و2008 و2010 وحامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بواقع سبعة كؤوس
كما غابت منتخبات أخرى كبيرة دفعت ثمن عدم تحقيق نتائج جيدة في مجموعات تصفيات اعتبرت سهلة نسبيا مثل منتخبات الكاميرون بطل افريقيا أربعة مرات، وجنوب افريقيا (بطل 1996)، ونيجيريا بطل نسختي 1980و1994 والجزائر(1990).
وتشارك في البطولة لأول مرة منتخبات غينيا الاستوائية(لاستضافة البطولة، والنيجر التي أطاحت بمصروجنوب افريقيا في التصفيات وبوتسوانا.
ترشيحات
ويرى محللون أنه في ظل هذا الوضع تبدو غانا وساحل العاج مرشحتان بقوة لنيل لقب النسخة الثامنة والعشرين.
كما تبدو فرص منتخبات المغرب وتونس والسنغال قوية في المنافسة على اللقب.
وخدمت القرعة الى حد كبير المنتخبين الغاني والعاجي واوقعتهما في مجموعتين سهلتين نسبيا.
فساحل العاج تلعب في الثانية الى جانب انغولا وبوركينا فاسو والسودان، وغانا تشارك في المجموعة الرابعة الى جانب غينيا ومالي وبوتسوانا.
وفي حال تصدر منتخبي غانا وساحل العاج لمجموعتيهما في الدور الأول فلن يلتقيا إلا إذا تأهلا للمباراة النهائية في تكرار لسيناريو بطولة 1992 في السنغال حين احرزت ساحل العاج لقبها الوحيد بفوزها على غانا بركلات الترجيح 11- 10.
يشار إلى أن منتخب غانا فاز ببطولة افريقيا أربع مرات كان آخرها قبل 30 عاما وتحديدا في ليبيا عام 1982.

وكانت ساحل العاج قد خسرت نهائي نسخة عام 2006 امام مصر المضيفة بركلات الترجيح.
وخسر منتخب غانا أمام مصر بهدف دون مقابل في نهائي أنغولا 2010. وحلت غانا في المركز الثالث في نهائيات 2008 على حساب ساحل العاج.
وستكون منتخبات المغرب وتونس والسنغال العقبة الاكثر صعوبة أمام غانا وساحل العاج.
فهذه المنتخبات تزخر بالمواهب الصاعدية وبعدد لا بأس له من اللاعبين المحترفين في أندية أوروبية.
فمنتخب المغرب يسعى إلى لقبه الثاني في تاريخه، بعد أن توج عام 1976 في اثيوبيا.
أما السنغال فحجزت بطاقتها على حساب الكاميرون وتسعى للفوز باللقب لأول مرة في تاريخها.
اما تونس بقيادة المدرب الوطني سامي الطرابلسي فقد فازت العام الماضي ببطولة افريقيا لللاعبين المحليين في السودان، وتسعى لإنجاز قاري آخر حيث سبق لها الفوز بكأس أمم افريقيا 2004 على أرضها عندما تغلبت على المغرب 2-1.






0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Design Blog, Make Online Money