4:16 م
monzer
أوضح الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، أن الخريطة السياسية لمصر بدأت تتشكل، من خلال انتخابات مجلس الشعب، ثم الشورى، وإعداد الدستور الجديد، فانتخابات الرئاسة، قائلاً: "تحملنا 60 سنة نعانى من حكم الفرد، فلننتظر 6 أشهر" مضيفا: "يجب أن نفتخر بذكرى الثورة، ولو وجدت خلافات يجب أن ننحيها ليحتفل الجيش والشعب بـ25 يناير حتى 3 فبراير"، مؤكدا أنه كمسئول مقتنع أن أى جهد يبذله حق عليه، وليس بضغط من أحد، مشيراً إلى أنه لن يستجيب لأى مطلب بلى الذراع".
وعاود "الجنزورى" - فى مؤتمر صحفى اليوم، الخميس، بمقر الحكومة المؤقت فى مدينة نصر - التأكيد على مد يده لجميع التيارات السياسية والحزبية والشبابية لصالح مصر، مشيراً إلى أنه كان سيلتقى نحو 40 شخصية للتشاور معهم حول مستقبل مصر، إلا أنه وجد دعوة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لكافة القوى الوطنية بالاجتماع داخل مشيخة الأزهر، لاجتماع أمس "كافية"، حيث شارك فيه البابا شنودة بطريرك الأرثوذكس، والدكتور محمد بديع مرشد الإخوان المسلمين، وعدد من مرشحى الرئاسة والشخصيات العامة والشباب.
وأوضح أن حكومته حكومة "إنقاذ الثورة"، مشيراً إلى ضرورة تحقيق الأمن، حتى نجد شيئاً تحقق بالفعل نحتفل به فى الذكرى الأولى لثورة 25 يناير.
اليوم السابع
Posted in: 
0 التعليقات:
إرسال تعليق