شريط الأخبار

الجمعة، 3 فبراير 2012

نددوا بسلبية شرطة بورسعيد‏:‏ الآلاف يودعون ضحايا المنصورة الثلاث إلي مثواهم الأخير


وسط حالة من الغضب والحزن الشديد والتنديد بسلبية جهاز الشرطة ببورسعيد وعدم تدخله للفصل بين جماهير الأهلي والمصري ودع الآلاف من شباب حركة 6 ابريل والالتراس الأهلاوي بالمنصورة والأهالي جثمان الشاب محمد أحمد خاطر وشهرته محمود(32 سنة).
حاصل علي دبلوم صنايع الذي راح ضحية مجزرة ستاد بورسعيد إلي مثواه الأخير في جنازة شعبية مهيبة خرجت من مسجد النصر بالمنصورة بعد ان ادوا عليه صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر وتوجهت إلي مقابر العيسوي, حيث ووري جثمانه الطاهر ثري ارضها وردد الآلاف لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله بينما تم تشييع جنازة زميليه محمود سمير ومحمد شنوفة اللذين راحا ضحية نفس الحادث إلي مثواهما الأخير في جنازتين شعبيتين صباح أمس.
كما نظم الالتراس الأهلاوي وقفة احتجاجية أمام المحافظة للمطالبة بمعاملة هؤلاء الضحايا معاملة شهداء52 يناير وإطلاق اسمائهم علي شوارع بالمنصورة وتعويض اسرهم.
وكانت جثامين الضحايا الثلاثة قد وصلت من مستشفي بورسعيد إلي المنصورة في الساعة السادسة من صباح أمس في سيارات إسعاف وفور تلقي اسرهم خبر وفاتهم اصيبوا بانهيار شديد وانخرطوا في نوبات بكاء هيستيري.
في لقاء مع أحمد خاطر(55 سنة) والد محمد قال: انه يعمل موظفا بمديرية الإسكان والمرافق بمحافظة الدقهلية وانه في اجازة مرضية مفتوحة لانه يعاني متاعب بالقلب وان نجله كان سنده الوحيد الذي يعتمد عليه في تدبير احتياجات الأسرة لانه يجيد أعمال السباكة ويساعده في عمله بعد الظهر كسباك صحي. واضاف والدموع تملأ عينيه ان محمد كان الولد الوحيد علي بنتين هما سمر(12 سنة) حاصلة علي دبلوم ولا تعمل واسراء(51 سنة) طالبة بالاعدادي وان نجله كان يتمتع بحسن الخلق والبر بوالديه في حين اصيبت والدته سرية محمد رجب بحالة ذهول شديدة وانخرطت في نوبة بكاء هيستيري ولم تستطع الكلام.
بينما قال: زميله أحمد هاشم( مصاب) الذي رافقه إلي بورسعيد في رحلة اللاعودة انهما استقلا قطار المنصورة المتجه إلي الزقازيق في الساعة التاسعة من صباح أمس الأول ثم استقلوا من هناك القطار المتجه إلي بورسعيد وهناك التقوا مع ألتراس الأهلي القادم من القاهرة, حيث توجهوا إلي ستاد بورسعيد, ووصف زميلهما محمد إبراهيم( مصاب) هول ما حدث, مشيرا إلي ان الشرطة فتحت الابواب للجمهور للخروج بعد انتهاء المباراة مما أدي إلي اندفاع الجماهير وسقوط البوابة الحديدية علي ثلاثة من المنصورة تمكن اثنان من الخروج من تحتها, بينما لم يستطع( محمد خاطر) الخروج بعد ان قام أكثر من05 من جمهور بورسعيد بسحقه بارجلهم وهو تحت البوابة دون ان يتمكن احد من انقاذه نتيجة الزحام والتدافع الشديد تم نقله بعدها إلي المشرحة في سيارة إسعاف ومن المستشفي عاد جثمانا إلي المنصورة.
وقال توفيق يوسف توفيق وجمال حسن, كنا ضمن51 من المنصورة في ستاد بورسعيد وبعد انتهاء المباراة فوجئنا باعتداءات من قبل جماهير النادي المصري والتي قامت بإلقاء بعضنا من أعلي المدرجات وخطفوا البعض الآخر لا نعرف مصيرهم أو مكانهم حتي الآن, كما قاموا بطعن الكثير منا بستخدام السنج والمطاوي والسكاكين, كما اطلق البعض الأعيرة النارية.

الأهرام

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Design Blog, Make Online Money