شريط الأخبار

الجمعة، 20 يناير 2012

"الإندبندنت": العالم خسر كثيرًا من الحرية فى 2011 رغم إسقاط الأنظمة الديكتاتورية بالشرق الأوسط


ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم أن العالم خسر المزيد من الحرية خلال عام 2011، وذلك على الرغم من إسقاط الأنظمة الديكتاتورية في الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن التقرير الذي تصدره سنويا منظمة "فريدم هاوس" غير الحكومية حول الحرية في العالم قوله "إنه بينماأحرزت ثورات الربيع العربي المكاسب الرئيسية في الحقوق السياسية والحريات المدنية، إلا أنه كان هناك ردود فعل عنيفة وأحيانا قتل على تلك الثورات في منطقة الشرق الأوسط والصين ومناطق أخرى من العالم".
وأشار التقرير إلى أن 26 دولة ممن شملهم التقرير شهدت هبوطا في مستوى الحريات خلال عام 2011، بينما حققت 12 دولة فقط تقدما في الحريات فيما يعتبر سادس عام على التوالي يفوق فيه عدد الدول التي تخسر المزيد من مستوى الحريات الدول التي تكتسب فيها الشعوب المزيد من تلك الحريات.
ونقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن أرش بودينجتون رئيس مركز أبحاث فريدوم هاوس قوله "إن الشرق الأوسط هو جزء من هذا العالم الذي لم يكن متحركا وغير مبال، غير أن الأن الأشياء تحدث بالفعل بما يحقق أكبر مكاسب للحريات خلال عقد من الزمان".
وأضاف أنه بالتوازن مع هذا فإن هناك هبوطا خفيفا في جميع أنحاء العالم، ولكن في المناطق الرئيسية من العالم هناك تحرك نحو الحرية، وفي المناطق غير المتصلة بالثورات الديمقراطية يوجد تحركات التي يمكن أن تكون مشجعة.
ووصف الوضع في سوريا بأنه "قضية أمنية رئيسية"، معربا عن قلقه إزاء الديمقراطية التي تسقط في كل من أوكرانيا وتركيا وجنوب أفريقيا.
يشار إلى أن التقرير يدرس قدرة الأفراد على ممارسة حقوقهم السياسية والمدنية في 195 بلدا و14 إقليما في جميع أنحاء العالم، وذلك استنادا إلى أحداث العام الماضي، ويتم وضع درجة من أصل سبع درجات لوضع الحرية حيث أن الدولة التي تحصل على درجات أقل تكون أكثر حرية، في حين كلما ارتفعت الدرجات قل مقدار الحرية بحيث يتم
تصنيف الدول "بها حرية، أو بها حرية بشكل جزئي، أو ليس بها أي مقدار من الحرية".

الأهرام

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Design Blog, Make Online Money