شريط الأخبار

الثلاثاء، 31 يناير 2012

تصاعد أعمـال العنـف في سـوريـا‏ والجيش يفقد ‏6‏ من جنوده في درعا


وسط مساع روسية لتفادي تصويت سريع لمجلس الأمن الدولي علي مشروع القرار العربي‏-‏ الأوروبي بشأن الأزمة السورية‏,‏ تصاعدت أعمال العنف في أنحاء سوريا أمس.
حيث قتل10 أشخاص بينهم6 من قوات الجيش السوري في اشتباكات مع عناصر الجيش الوطني الحر في درعا, وذلك بعد ساعات من استعادة الجيش النظامي سيطرته علي ضواح حول العاصمة, في حين استهدفت مجموعة مسلحة خطا داخليا لنقل الغاز.
وفي هذه الاثناء شهدت مناطق ريف دمشق عمليات نزوح جماعية.و قد صرح نائب وزير الخارجية الروسية جينادي جاتيلوف بأن موسكو تريد دراسة التوصيات المقدمة من المراقبين العرب قبل مناقشة الخطة التي تدعو الرئيس بشار الاسد الي التخلي عن السلطة.
وقال المسئول الروسي- قبل يوم واحد من إطلاع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أعضاء المجلس علي الخطة بهدف الحصول علي الدعم لانهاء10 أشهر من اراقة الدماء في سوريا- انه ينبغي أولا تقديم توصيات بعثة المراقبين العرب في سوريا, بقيادة اللواء محمد الدابي, علي أعضاء المجلس بما في ذلك روسيا. و بعد ذلك فقط سيكون من الممكن الاعتماد علي المناقشة الموضوعية لهذه القضية في مجلس الأمن. وقال ان استقالة الرئيس الأسد يجب ألا تكون شرطا مسبقا لعملية السلام في سوريا. ويتوجه وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه إلي نيويورك اليوم لإقناع مجلس الأمن بتحمل مسئولياته إزاء خطورة الجرائم اللاإنسانية التي يرتكبها النظام السوري.
ميدانيا, قال نشطاء سوريون ان الجيش إستعاد سيطرته علي ضواح في شرق دمشق كانت قد سقطت في يد قوات جيش سوريا الحر المنشق..وذلك بعد يومين من القصف والقتال.
وقال ماهر النعيمي المتحدث باسم الجيش الحر لهيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) إن الجيش الحر قام بانسحاب تكتيكي من الغوطة الشرقية عند أطراف دمشق وان قوات النظام أعادت احتلال الضواحي وبدأت في عمليات اعتقال من منزل لمنزل.
جاء ذلك في وقت أعلن فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل10 أشخاص بينهم6 من قوات الجيش النظامي في اشتباكات وأعمال عنف في قري محافظة درعا. وأوضح المرصد أن حافلة دخلت إلي مدينة الحراك( درعا) تقل6 من عناصر الأمن لتنفيذ حملة اعتقالات في المدينة فاستهدفتها مجموعة منشقة و قتلت جميع أفرادها ودخلت بعدها دبابتان ترافقهما قوات عسكرية وأطلقت النار بشكل عشوائي ما أدي إلي مقتل3 مدنيين واستهدف مسجد أبو بكر الصديق.
كما ذكر المرصد أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش النظامي السوري ومجموعات منشقة في بلدة خربة غزالة ومحيطها, كما دارت اشتباكات أيضا في بلدة صيدا التي قتل فيها مواطن نتيجة إطلاق الرصاص العشوائي.وفي غضون ذلك, ذكرت تقارير في العاصمة السورية أن اشتباكات متقطعة جرت وسط المدينة بين عناصر الجيش السوري ومسلحين يعتقد أنهم من الجيش الحر, بينما شهدت مناطق بريف دمشق نزوحا جماعيا جراء أعمال العنف. وقال سكان من العاصمة إن قوات من الجيش والشرطة تنتشر في الساحات الرئيسية في العاصمة منذ ساعات الصباح الأولي, بعد دوي انفجارات قوية الليلة قبل الماضية. ومن جانبها, ذكرت وكالة الأنباء السورية أن مجموعة إرهابية مسلحة استهدفت بعملية تخريبية خطا لنقل الغاز من حمص إلي بانياس بالقرب من تلكلخ.

الأهرام

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Design Blog, Make Online Money