شريط الأخبار

الأربعاء، 11 يناير 2012

"احتفالية الثورة" تثير جدل النشطاء.. إنجى حمدى: حيلة من المجلس العسكرى لإفساد تظاهرات 25 يناير.. وعفيفى: قرار العسكرى باعتبار25 يناير عيدا قوميا اعتراف من الدولة بشرعية الثورة..


انتقدت الناشطة السياسية إنجى حمدى، عضو المكتب السياسى لحركة 6 إبريل، قرار العسكرى بإقامة احتفالية لثورة 25 يناير، معتبرة ذلك أنه حيلة جديدة من المجلس العسكرى لإفساد مظاهرات 25 يناير، متساءلة، كيف نحتفل بثورة 25 يناير ولم يحاسب أحد ممن قتلوا الشهداء وكل يوم يسقط شهداء جدد وبدلا من التحقيق والقصاص للشهداء يتم استدعاء النشطاء وشباب الثورة واتهامهم بقتل الشهداء، وأنهم من قاموا بأعمال العنف والتخريب، ولم تتم مسألة أى من جنود القوات المسلحة المتورطين فى الأحداث.

وأكدت إنجى أن محاولات العسكرى لإفراغ يوم 25 يناير من مضمونه وتحويل اليوم لاحتفالية هو استمرار لسياسات مبارك، وأن تلك المحاولات لن تثنينا عن الحشد لتظاهرات 25 يناير من أجل تسليم السلطة للمدنيين وسنعتصم بالتحرير ولن نترك الشارع، مشيرة إلى أنه لو لدى المجلس العسكرى نوايا حسنة تجاه الثورة والثوار كان أصدر قراراً بتسليم السلطة لمجلس الشعب يوم 23 يناير بدلا من إقامة احتفالية.

واعتبرت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح أن احتفالات العسكرى بهذا البذخ إهدار للمال العام، وتتنافى مع مطالبات الجنزورى بترشيد الاستهلاك ودوران عجلة الإنتاج، مشيرة إلى أنه من الممكن الاحتفال بالثورة رمزيا دون تكبد ميزانية الدولة هذه الملايين.

وأكدت إسراء أن احتفالات العسكرى لن تثنى القوى السياسية الحاشدة لتظاهرات 25 يناير من المطالبة بالمطلب الرئيسى، وهو تسليم السلطة للمدنيين وعودة الجيش إلى ثكناته، مشيرة إلى أن اعتبار 25 يناير عيدا قوميا شىء إيجابى، ولكن ليكون اليوم أكثر إيجابية لا بد من تكريم الشهداء والمصابين والسماح لذويهم بصرف التعويضات والعلاج على نفقة الدولة دون المرور بالروتين والبيروقراطية الحكومية، مطالبة بعدم الزج باسم شباب الثورة فى أى فعالية يقوم بها المجلس العسكرى، مؤكدة على أن شباب الثورة الفاعلين معروفون ويتم تجاهلهم باستمرار ولا أحد يعرف من شباب الثورة الذين يتعامل معهم الجنزورى والمجلس العسكرى وعمر سليمان.

ومن جانبه أوضح محمود عفيفى المتحدث الإعلامى باسم حركة 6 إبريل أن اعتبار 25 يناير عيدا قوميا لمصر هو اعتراف ضمنى من الدولة بشرعية الثورة، مشيرا إلى أن القرار جاء متأخراً وكان من المفروض أن يصدر هذا القرار بعد تنحى مبارك عن الحكم.
وأشار عفيفى إلى أن هناك صراعا بين الثوار والمجلس العسكرى والثورة المضادة من جهة أخرى، موضحاً أن الثوار يسعون إلى تحويل يوم 25 يناير إلى مظاهرات حاشدة من أجل تسليم السلطة للمدنيين، والمجلس العسكرى يريد أن يمر يوم 25 يناير بهدوء وتحويله لمجرد احتفالية بالثورة وهناك استقطاب من الجانبين من الثوار والمجلس العسكرى لحشد الجماهير لجبهتهم، مشيراً إلى أن الثوار يحشدون الجماهير عبر المسيرات وعروض حملة كاذبون والمجلس العسكرى يحشدهم عبر العروض العسكرية والاحتفالات، مؤكدا أن الملايين ستخرج يوم 25 يناير للمطالبة بتسليم السلطة ولن تنجح محاولات العسكرى فى إفساد مظاهرات 25 يناير.

وفى سياق متصل أكدت مهيتاب الجيلانى، منسق العمل الميدانى بائتلاف لجان الدفاع عن الثورة، أنه لا توجد ثورة لنحتفل بها، مشيرة إلى أن الثورة لم تنجح فى تحقيق أهدافها أو حصول المواطن المصرى على حقوقه كاملة، مؤكدة أن مرور عام كمرحلة انتقالية كاف جداً لإحداث التغيير الذى طالبنا به ولكن الأوضاع تغيرت إلى الأسوأ.

وأشارت الجيلانى إلى أن محاولات العسكرى لإفساد تظاهرات يوم 25 يناير عبر إقامة الاحتفالات لن تثنينا عن النزول فى مظاهرات حاشدة ستخرج من المساجد والكنائس ومن جميع ميادين وشوارع مصر من أجل تسليم السلطة وتحقيق مطالب الثورة.

اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Design Blog, Make Online Money