شريط الأخبار

الأحد، 29 يناير 2012

«أبل» تتجاوز التوقعات وتبيع 37 مليون هاتف «آي فون» خلال 3 أشهر




أعلنت شركة «أبل» الأميركية للإلكترونيات مساء الثلاثاء الماضي وصول مبيعات هاتفها الذكي «آي فون» خلال الربع الأول من العام المالي الحالي إلى 37 مليون هاتف في حين باعت 4.‏15 مليون كومبيوتر لوحي «آي باد». وبلغت إيرادات الشركة ربع السنوية مستوى قياسيا مسجلة 33.‏46 مليار دولار كما حققت أرباحا ربع سنوية قدرها 13 مليار دولار.
زادت مبيعات «آي فون» بنسبة 128 في المائة عن الربع الأول من العام المالي الماضي في حين زادت مبيعات «آي باد» بنسبة 111 في المائة خلال الفترة نفسها.
وقال تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»: «نحن سعداء للغاية بنتائجنا المتميزة وبتحطيم الأرقام القياسية لمبيعات (آي فون) و(آي باد) و(ماك).. قوة دفع (أبل) قوية بصورة لا تصدق ولدينا مجموعة من المنتجات الجديدة المدهشة في الطريق» إلى الأسواق.
وقد تجاوزت نتائج «أبل» في الربع الأول من سنتها المالية توقعات السوق مدعومة بمبيعات تكاد تكون غير مسبوقة لأجهزة «آي فون» و«آي باد» مما دفع سهم الشركة للقفز 8 في المائة.
كانت نتائج «أبل» دون المتوقع في الربع السابق في إحدى المرات النادرة مما أثار قلق المستثمرين من أن تكون في طريقها لفترة من النمو البطيء.
وارتفعت مبيعات الشركة إلى المثلين عن مستواها قبل عام لتبلغ 04.‏37 مليون جهاز من منتجها الرئيسي «آي فون» و43.‏15 مليون «آي باد» وتجاوزت بسهولة توقعات مرتفعة بالفعل لمبيعات قوية في موسم العطلات. وساعد ذلك على تضخم حيازاتها من السيولة والأوراق المالية إلى نحو 100 مليار دولار.
وكشفت الشركة عن أرباح صافية قدرها 06.‏13 مليار دولار أو 87.‏13 دولار للسهم مقارنة مع متوسط توقعات السوق البالغ 16.‏10 دولار للسهم.
وهدأت النتائج المخاوف بشأن قدرة الرئيس التنفيذي الجديد تيم كوك على قيادة الشركة التي حولها ستيف جوبز مؤسسها ورئيسها الذي رحل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من مشروع صغير إلى شركة رائدة عالمية. وهذا أول ربع كامل للشركة من دون مؤسسها الأسطوري.
وقفز سهم الشركة 8 في المائة إلى نحو 452 دولارا في تعاملات ما بعد الإغلاق إثر إعلان النتائج. كان السهم الذي سجل سعرا قياسيا عند 75.‏427 دولار في وقت سابق من الشهر قد أغلق عند 41.‏420 دولار. وأعلنت الشركة يوم الثلاثاء أيضا توقعات أعلى من تقديرات المحللين لنتائجها في الربع الثاني من سنتها المالية. وتتوقع الشركة إيرادات قدرها نحو 5.‏32 مليار دولار وتراجع نصيب السهم من الأرباح إلى 50.‏8 دولار.
وتوقع محللون في «وول ستريت» أن تحقق الشركة أرباحا بواقع 04.‏8 دولار للسهم وإيرادات قدرها 1.‏32 مليار دولار في الربع الثاني.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات اقتصادية صدرت الثلاثاء الماضي أن شركة «أبل» الأميركية العملاقة للإلكترونيات كانت أكبر مشتر للرقائق الإلكترونية في العالم العام الماضي حيث أنفقت 3.‏17 مليار دولار لشراء هذه الرقائق اللازمة لتشغيل أجهزة «آي باد» و«آي فون» و«ماك» التي تنتجها.
وذكر التقرير الصادر عن مؤسسة «جارتنر ريسيرش» البحثية أن «سامسونغ» الكورية الجنوبية للإلكترونيات جاءت في المركز الثاني حيث أنفقت على هذه المنتجات 7.‏16 مليار دولار وجاءت الأميركية هيوليت باكارد في المركز الثالث وأنفقت 6.‏16 مليار دولار.
كانت هيوليت باكارد وهي أكبر منتج للكومبيوتر الشخصي في العالم أكبر مشتر للرقائق الإلكترونية في 2010 ولكن «أبل» و«سامسونغ» تفوقتا عليها بفضل مبيعاتهما القوية من الكومبيوتر اللوحي والهواتف الذكية.
وكانت «نوكيا» للهواتف الجوالة أكبر المتراجعين في هذه القائمة حيث انخفضت مشترياتها من الرقائق الإلكترونية بنسبة 20 في المائة بسبب انكماش حصتها السوقية.
سان فرانسيسكو

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Design Blog, Make Online Money