مكى وحلمى مرة أخرى وجها لوجه، ابتعدا قليلا عن مناوشة شباك التذاكر حيث يعرض للأول فيلم «سيما على بابا» الذى يأتى فى المرتبة الثانية، والثانى يتصدر شباك التذاكر بفيلمه «إكس لارج»، وكل منهما الآن يحضر لمشروعه الجديد. البداية كانت مع أحمد حلمى الذى عرض عليه المنتج وائل الغريانى بطولة فيلم «شعبان تعبان»، وهو من تأليفه وسيناريو وحوار نادر صلاح الدين ورغم إعجابه بفكرة السيناريو فإنه يطلب تأجيل المشروع بسبب انشغاله بالتحضير لمسلسل تليفزيونى تنتجه إحدى القنوات الفضائية، كما أنه لديه مشروع فيلم آخر اتفق عليه منذ فترة. منتج الفيلم من جهته لم يجد أمامه سوى البحث عن ممثل بديل نظرا إلى أن فكرة العمل مناسبة تماما لهذا التوقيت، فعرضه على أحمد مكى الذى لم يدل برأيه النهائى فى القصة حتى الآن التى تتناول شخصية شعبان وهو شاب مصرى جامعى يبحث عن عمل، إلا أنه لا يجد عملا مناسبا فى مصر نتيجة الظروف السياسية والفساد، فيقرر السفر إلى تونس للبحث عن عمل، وفى أثناء وجوده هناك تنطلق أحداث الثورة التونسية، فيعود إلى مصر وخلال أيام قليلة تبدأ ثورة 25 يناير، فيقرر الرحيل إلى ليبيا لمواصلة البحث عن العمل، لكنه أيضا يفاجأ بثورة ليبيا، وفى أثناء زياراته هذه الدول، يستعرض كثيرا من الظروف التى أدت إلى قيام هذه الثورات، الغريانى ينتظر موافقة مكى النهائية للاتفاق على المخرج وباقى عناصر الفيلم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق