طالبت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن ـ زعيم الجماعة الإسلامية المسجون بالولايات المتحدة ـ نواب البرلمان بضرورة تبنى قضية الإفراج عنه منذ بداية دورتهم البرلمانية وممارسة أقصى ضغوط على المجلس العسكرى للتدخل لدى الجانب الأمريكى لإطلاق سراحه، معتبرين المناخ الجديد الذى تعيشه مصر يعطى البرلمان الحق فى أن يلعب دورًا مهمًا فى انتهاء مأساة الشيخ.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقدته الأسرة فى مقر اعتصامها أمام السفارة الأمريكية أمس السبت لمطالبة مجلس الشعب القادم بتبنى قضية الإفراج عن والدهم. وقد حضر المؤتمر عدد من قيادات الجماعة الإسلامية وعلماء الأزهر والعديد من الرموز السياسية على رأسهم محمد عبد المجيد عضو المجلس الاستشارى.
واتهم الدكتور عبد الله ـ نجل الشيخ عمر عبد الرحمن ـ المجلس العسكرى بالتباطؤ فى تقديم طلب رسمى لوزارة الخارجية الأمريكية للمطالبة بالإفراج عن والده، مناشدًا البرلمان القادم بالبدء فى أولى جلساته بفتح ملف قضية الإفراج عن الشيخ وتبنيها، لأن مطلب الإفراج عن العالم الأزهرى ليس خاصًا بأسرته فقط بل مطلب جميع طوائف الشعب.
وأضاف أن والده كان أول من ثار على النظام الفاسد ومن حقه على المصريين جميعا أن يتبنوا قضيته، واصفًا المجلس العسكرى بعدم قدرته على فتح ملف الإفراج عن الشيخ مع الولايات المتحدة.
من جهته، فجر الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، مفاجأة من العيار الثقيل بالتأكيد على قبول أسرة الشيخ عبدالرحمن بعودته إلى مصر لأداء باقى محكوميته فى أحد السجون المصرية إذا تمسكت واشنطن بهذا الأمر، لافتا إلى أن وجود الشيخ فى مصر سيمكن أسرته من رعايته والاهتمام به باعتبار أن وجوده فى السجون الأمريكية يزيد من معاناته.
بدوره شدد محمد عبدالحميد برغش ـ عضو المجلس الاستشارى ـ على ضرورة تشكيل لجنة قانونية تكون مهمتها إطلاق الشيخ عمر عبدالرحمن تتواصل مع البرلمان والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والجانب الأمريكى لبحث سبل تسريع الإفراج عنه بكل السبل.
من جانبه، اعتبر خالد الشريف، الأمين العام للمنتدى العالمى للوسطية، أن استمرار حبس الشيخ عمر عبد الرحمن يعد عارًا كبيرًا على مصر الثورة، لافتا إلى أهمية تدخل البرلمان بكل قوة للإفراج عنه باعتبار أن جميع الظروف التى استلزمت حبس الشيخ قد انتفت بعد سقوط النظام.
وأشار إلى أهمية دخول البرلمان بقوة على خط أزمة الـ46 أسيرًا من أبناء الجماعة الإسلامية والجهاد المعتقلين فى سجن "العقرب" خصوصًا أن هؤلاء يحاسبون بتهمة إسقاط النظام، وهو ما تحقق بالفعل، وبالتالى فلا مبرر للإبقاء عليهم فى سجونهم كل هذا الوقت.
المصريون
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقدته الأسرة فى مقر اعتصامها أمام السفارة الأمريكية أمس السبت لمطالبة مجلس الشعب القادم بتبنى قضية الإفراج عن والدهم. وقد حضر المؤتمر عدد من قيادات الجماعة الإسلامية وعلماء الأزهر والعديد من الرموز السياسية على رأسهم محمد عبد المجيد عضو المجلس الاستشارى.
واتهم الدكتور عبد الله ـ نجل الشيخ عمر عبد الرحمن ـ المجلس العسكرى بالتباطؤ فى تقديم طلب رسمى لوزارة الخارجية الأمريكية للمطالبة بالإفراج عن والده، مناشدًا البرلمان القادم بالبدء فى أولى جلساته بفتح ملف قضية الإفراج عن الشيخ وتبنيها، لأن مطلب الإفراج عن العالم الأزهرى ليس خاصًا بأسرته فقط بل مطلب جميع طوائف الشعب.
وأضاف أن والده كان أول من ثار على النظام الفاسد ومن حقه على المصريين جميعا أن يتبنوا قضيته، واصفًا المجلس العسكرى بعدم قدرته على فتح ملف الإفراج عن الشيخ مع الولايات المتحدة.
من جهته، فجر الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، مفاجأة من العيار الثقيل بالتأكيد على قبول أسرة الشيخ عبدالرحمن بعودته إلى مصر لأداء باقى محكوميته فى أحد السجون المصرية إذا تمسكت واشنطن بهذا الأمر، لافتا إلى أن وجود الشيخ فى مصر سيمكن أسرته من رعايته والاهتمام به باعتبار أن وجوده فى السجون الأمريكية يزيد من معاناته.
بدوره شدد محمد عبدالحميد برغش ـ عضو المجلس الاستشارى ـ على ضرورة تشكيل لجنة قانونية تكون مهمتها إطلاق الشيخ عمر عبدالرحمن تتواصل مع البرلمان والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والجانب الأمريكى لبحث سبل تسريع الإفراج عنه بكل السبل.
من جانبه، اعتبر خالد الشريف، الأمين العام للمنتدى العالمى للوسطية، أن استمرار حبس الشيخ عمر عبد الرحمن يعد عارًا كبيرًا على مصر الثورة، لافتا إلى أهمية تدخل البرلمان بكل قوة للإفراج عنه باعتبار أن جميع الظروف التى استلزمت حبس الشيخ قد انتفت بعد سقوط النظام.
وأشار إلى أهمية دخول البرلمان بقوة على خط أزمة الـ46 أسيرًا من أبناء الجماعة الإسلامية والجهاد المعتقلين فى سجن "العقرب" خصوصًا أن هؤلاء يحاسبون بتهمة إسقاط النظام، وهو ما تحقق بالفعل، وبالتالى فلا مبرر للإبقاء عليهم فى سجونهم كل هذا الوقت.
المصريون
7 التعليقات:
طبعا احنا عارفين ان المشير ابن النظام الاسبق فلا يمكن يوافق علي حاجه زي دي لانه اشبه بالثعلب حسبي الله
ربنا يفك اسره
لا اله الا الله محمد رسول الله
كنت اتمني انك تكون والدي يا شيخ عمر
ان شاء الله هشوفك قبل ما اموت
شكرا لاهتمامكم بالشيخ عمر عبد الرحمن
جازاكم الله خيرا
إرسال تعليق