كشفت مصادر مطلعة، أن مصر تحفظت خلال الفترة الأخيرة على مطالب باستقبال عدد من المسئولين الأمنيين ووزراء إسرائيليين، تحسبًا لردود فعل شعبية غاضبة.
وبحسب المصادر، فإن القاهرة ترى أن الظروف الحالية غير مواتية لاستقبال مسئولين إسرائيليين، خوفًا من ردود الفعل الشعبية، فضلاً عن وجود صعوبات فى تأمينهم خلال وجودهم بالقاهرة.
وطالب المسئولون المصريون الدوائر الدبلوماسية الإسرائيلية بتأجيل هذه الزيارة إلي توقيت لاحقٍ.
وقالت المصادر إن هناك مخاوف من أن يثير استقبال مسئولين إسرائيليين الأغلبية الإسلامية داخل البرلمان التى دخلت فى تسويات عديدة مع المجلس العسكرى خلال الفترة الماضية قد أسهم فى تأجيل هذه الزيارة لأجل غير مسمى.
فى غضون ذلك، كشفت المصادر ذاتها عن تلقى القاهرة طلبًا من ٧ شخصيات قيادية فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لنقل أسرهم للإقامة فى مصر، وذلك بعد الإشارة الإيجابية التى أرسلتها استضافة أسرة الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى للحركة، كمقدمة على ما يبدو لنقل قادة الحركة نشاطهم إلى القاهرة، فى ظل التوتر الشديد الذى يسود الموقف فى سوريا.
وأفادت أن قادة فى "حماس" من بينهم: محمد نزال، ومشير المصرى، وعزت الرشق، وغيرهم من أعضاء المكتب السياسى للحركة، أعربوا عن رغبتهم فى استضافة القاهرة لهم خلال المرحلة القادمة، باعتبار أن الظروف لم تعد تسمح لهم بالإقامة فى دمشق.
وتابعت أن القاهرة لا زالت تُخضِع هذا الأمر للدراسة، حيث تسعى لانتزاع تعهدات من قادة الحركة بعدم الإقدام على أى ممارسات أو أنشطة سياسية بدون العودة إليها وهو ما قد يحظى بقبول من حماس، مرجحة أن تقبل القاهرة الأمر إدراكًا منها لطبيعة الظروف المعقدة التى يعمل فيها قادة حماس فى العاصمة السورية دمشق بعد تصاعد المواجهات بين النظام البعثى والثوار.
وأكد الدكتور طارق فهمى، رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط لـ "المصريون"، أن هناك نية لدى القاهرة، للاستجابة لمطالب "حماس" لاسيما وأن هناك إدراكًا فى مصر بصعوبة تحسين الأجواء مع سوريا فى ظل رفض النظام لمطالب الجامعة العربية، وتزايد حدة المواجهة مع الثوار بشكل يهدد حياة رموز الحركة فى حالة نجاح الثورة فى إسقاط نظام بشار الأسد.
المصريون
وبحسب المصادر، فإن القاهرة ترى أن الظروف الحالية غير مواتية لاستقبال مسئولين إسرائيليين، خوفًا من ردود الفعل الشعبية، فضلاً عن وجود صعوبات فى تأمينهم خلال وجودهم بالقاهرة.
وطالب المسئولون المصريون الدوائر الدبلوماسية الإسرائيلية بتأجيل هذه الزيارة إلي توقيت لاحقٍ.
وقالت المصادر إن هناك مخاوف من أن يثير استقبال مسئولين إسرائيليين الأغلبية الإسلامية داخل البرلمان التى دخلت فى تسويات عديدة مع المجلس العسكرى خلال الفترة الماضية قد أسهم فى تأجيل هذه الزيارة لأجل غير مسمى.
فى غضون ذلك، كشفت المصادر ذاتها عن تلقى القاهرة طلبًا من ٧ شخصيات قيادية فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لنقل أسرهم للإقامة فى مصر، وذلك بعد الإشارة الإيجابية التى أرسلتها استضافة أسرة الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى للحركة، كمقدمة على ما يبدو لنقل قادة الحركة نشاطهم إلى القاهرة، فى ظل التوتر الشديد الذى يسود الموقف فى سوريا.
وأفادت أن قادة فى "حماس" من بينهم: محمد نزال، ومشير المصرى، وعزت الرشق، وغيرهم من أعضاء المكتب السياسى للحركة، أعربوا عن رغبتهم فى استضافة القاهرة لهم خلال المرحلة القادمة، باعتبار أن الظروف لم تعد تسمح لهم بالإقامة فى دمشق.
وتابعت أن القاهرة لا زالت تُخضِع هذا الأمر للدراسة، حيث تسعى لانتزاع تعهدات من قادة الحركة بعدم الإقدام على أى ممارسات أو أنشطة سياسية بدون العودة إليها وهو ما قد يحظى بقبول من حماس، مرجحة أن تقبل القاهرة الأمر إدراكًا منها لطبيعة الظروف المعقدة التى يعمل فيها قادة حماس فى العاصمة السورية دمشق بعد تصاعد المواجهات بين النظام البعثى والثوار.
وأكد الدكتور طارق فهمى، رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط لـ "المصريون"، أن هناك نية لدى القاهرة، للاستجابة لمطالب "حماس" لاسيما وأن هناك إدراكًا فى مصر بصعوبة تحسين الأجواء مع سوريا فى ظل رفض النظام لمطالب الجامعة العربية، وتزايد حدة المواجهة مع الثوار بشكل يهدد حياة رموز الحركة فى حالة نجاح الثورة فى إسقاط نظام بشار الأسد.
المصريون
0 التعليقات:
إرسال تعليق