شريط الأخبار

الاثنين، 23 يناير 2012

فرصة عربية جديدة لنظام الأسد في اجتماع وزراء الخارجية


أكدت مصادر مطلعة لـالاهرام من داخل اجتماع وزراء الخارجية العرب‏-‏ أمس‏-‏ اتجاه الدول العربية بشكل يكاد يكون جماعيا الي إقرار التجديد لمهمة بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا لمدة شهر أضافي‏
وذلك حتي يتسني لهم مواصلة تنفيذ المهام المحددة لهم في البروتوكول الموقع بين الجامعة العربية والحكومة السورية وذلك علي عكس الدوائر التي طالبت في الآونة الأخيرة بسحب المراقبين بعدما فشلت- وفق رؤيتهم- في وقف العنف وقتل المدنيين, موضحة أن هذا القرار يأتي استجابة لتوصيات تقرير البعثة والذي تتضمن الي جانب المطالبة بالتجديد مطلبا بزيادة أعداد فرق المراقبين الي300 عنصر بعد أن كانوا خلال الفترة الاولي نحو163 عنصرا انسحب منهم نحو10 مراقبين احتجاجا علي ما اعتبروه خروجا علي المسار المحدد للبعثة.
وأوضحت المصادر أن التقرير تحدث عما أسماه اختراقات من قبل الجانب السوري الرسمي والذي يقوم بوضع العراقيل والصعوبات أمام فرق المراقبين مما يؤشر إلي أنه لا يعمل علي تطبيق بنود البروتوكول الموقع مع الجامعة العربية بالقدر الكافي خاصة فيما يتعلق بسحب الآليات العسكرية من المدن ومناطق التوتر لكنه يشير في الوقت نفسه الي ما وصفه بقيام مجموعات مسلحة بعمليات ضد المدنيين والمؤسسات العامة وضد عناصر مكلفة بتطبيق القانون.
ولفتت المصادر الي أن التقرير أوصي ايضا بتوفير آلية فعالة لتدريب عناصر المراقبين علي المهارات الخاصة بالمراقبة والمتابعة الميدانية, وذلك بعد الصعوبات التي اعترضت طريقهم خلال الفترة الماضية.
وقدم الدكتور نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية لاجتماع وزراء الخارجية تقريرا عن حصيلة اتصالاته العربية والاقليمية والدولية فضلا عن لقائه مع المعارضة السورية بمختلف اطيافها.
وكان الفريق الدابي قد أكد في بيان تم توزيعه علي وسائل الاعلام أن مهمة بعثة المراقبين في سوريا تتمثل في التحقق من تنفيذ الحكومة السورية لبنود خطة العمل العربية لحل الأزمة, وليس وقف العنف والقتل الذي تشهده بعض المناطق السورية, كما تتمثل في الإطلاع علي حقيقة الأوضاع والأحداث الجارية في سوريا من خلال المراقبة والرصد لمدي التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السورية, مبديا دهشته من إصرار بعض وسائل الإعلام علي الإشارة دائما إلي أن مهمة البعثة وقف أعمال القتل والعنف.
وبين الدابي أن فرق البعثة المنتشرة في مختلف المناطق السورية خصوصا تلك التي تشهد اضطرابات واحتجاجات, تجد تعاونا( دون أن يحدد مصدر هذا التعاون), مما يؤشر إلي مهنية وموضوعية أعضاء البعثة في أداء مهمتهم.

الأهرام

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Design Blog, Make Online Money