شريط الأخبار

الخميس، 16 فبراير 2012

مثقفون يطالبون هيئة الكتاب بطبع أعمال جلال عامر.. و"مجاهد" يرحب

اقترح مجموعة من المثقفين جمع كل مقالات الكاتب الكبير الراحل جلال عامر، والمنشورة فى الصحف المختلفة، وتقديمها للدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، لطباعتها فى كتاب واحد أو عدة كتب فى سلسلة واحدة لكل أعماله، وهو ما رحب به مجاهد قائلاً فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن نشر الهيئة لأعمال الراحل شرف كبير لها.

جاء هذا الاقتراح خلال حفل التأبين الذى أُقيم للراحل جلال عامر مساء أمس الأربعاء بجمعية محبى الفنون الجميلة، والتى حضرها كل من الكاتب حمدى عبد الرحيم والكاتب بلال فضل والكاتب مؤمن المحمدى والشاعر شعبان يوسف، وخلال الحفل قال حمدى عبد الرحيم إن جلال عامر استطاع سد الفراغ الذى تركه الكاتب الكبير الراحل محمود السعدنى، مؤكداً أنه على يقين أن الله سيعوض عامر عن كل ما عانه فى حياته.

وأضاف عبد الرحيم "دهشت عندما علمت بعد فترة من تعرفى على عامر، وهو الكاتب صاحب الرؤية والمتأمل، أن له علاقة قديمة بالجيش، فعندما سألته عن هذه العلاقة رد ساخرا "ويخلق ما لا تعلمون"، مشيراً إلى أنه يعتبر ابنا شرعياً لمدرسة ساخرة عميدها عبد العزيز البشرى، وهى مدرسة هادفة لا تتعمد على الإفيهه اللفظى، وهو ليس عيبا، وإنها تعتمد بشكل أكبر على الصورة المركبة والبسيطة فى وقت واحد.

وقال الكاتب بلال فضل إن الراحل يستحق الكثير من التقدير والاهتمام، فقد كان عامر عبقرية خالصة تمشى على قدمين، ولا يجوز أن تتذكر عامر بدون ابتسامة، ثم حكى "فضل" بعض المواقف التى تعبر عن سوء الحظ الذى لاحق جلال عامر طوال حياته، مضيفا أن أفضل ما كتب عامر كان فى جريده الأهالى، نظراً لأنه ظل منتميا ومنحاز للتيار اليسارى، بالرغم من إدراكه كل ما أصاب هذا التيار من تشويهات.

وأضاف "فضل" أن الراحل يعد أحد أعمده مدرسة الكتاب الساخرين فى مصر، أمثال الراحل محمود السعدنى وأحمد رجب وبيرم التونسى، موضحا أن الراحلين جلال عامر ومحمود السعدنى كانا مشتركين فى صفة حب الحياة والإقبال عليها، ومحبة الناس لهم.

وقال الشاعر شعبان يوسف إن جلال عامر لم يُكتشف ككاتب ساخر هام مؤثر إلا فى الربع الأخير من حياته، واكتشفته الميديا مؤخراً، مشيرا إلى أن مدرسة الكتاب الساخرين دخل فيها كثير من الكتاب الدخلاء "الفشلة"، ورغم ذلك مصرون على الاستمرار فيها، لأنهم لا يدركون أن السخرية بشكل عام لها فلسفة ومضمون.

وقال مؤمن المحمدى إن فكرة تجميع أعمال الكاتب الراحل أو أى كاتب آخر هو فى الأساس فائدة مهمة ومطلب حيوى لنا جمعيا، لأن الراحل وضع حجر الأساس لفن "التويت" إذا جاز التعبير، فإبداعه قائم على الاختزال والتكثيف، وصك الجملة التى قد تتحول بعد ذلك إلى تويتة.

اليوم السابع 

4 التعليقات:

محمد محمود يقول...

مشكووووووووووووووووووووووووووور

غير معرف يقول...

شكرا علي الاخبار الشيقه

السيد العكيل يقول...

اعمال جلال عامر ممتازه

عمرو الغزناوي يقول...

ممتاز

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Design Blog, Make Online Money