دفاع العادلي يطلب ضم تحقيقات الأحداث الأخيرة إلى قضية قتل المتظاهرين

طلب ضم تحقيقات مذابح ماسبيرو، ومحمد محمود، وفض اعتصام مجلس الوزراء، إلى قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها «المخلوع» مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، وستة من مساعديه، الهدف منه هو تأكيد أن هناك طرفا «خفيا» يعمل على تخريب مصر. هكذا رأى خبراء قانونيون، وأشاروا إلى أن دفاع العادلى، استغل الأحداث الأخيرة، للاستشهاد بها، وهو ربما ما يصب فى مصلحة العادلى ومساعديه.

أستاذ القانون الجنائى، الدكتور نبيل مدحت سالم، قال إن طلب دفاع العادلى، جاء ليؤكد أن مصر تشهد نفس السيناريو، حتى مع وجود موكلهم العادلى، داخل سجن طرة. سالم أشار إلى أن طلب ضم التحقيقات، فى صالح المتهمين، ومن الممكن أن تستجيب المحكمة لهذا الطلب، أو ترفضه، حسبما ترى لصالح التحقيقات. دفاع المتهمين فى القضية، لا شك يورط المجلس العسكرى. أستاذ القانون الجنائى، الدكتور عبد الرؤوف مهدى، يرى أن الغرض من هذا الطلب، هو تأكيد أن ما حدث ضد المتظاهرين، فى أحداث محمد محمود، ومجلس الوزراء، كان أعنف وأسوأ، بسبب استخدام قنابل الغاز والرصاص الحى

tahrirnews.com

Posted in: أحداث